من طرائف اللغة العربية :
بعد أن أنهى الطالب درسه مع مُعلمه سلّم عليه وقال :
شيخي ادعي لي.
فقال الشيخ : ذكّرني لأدعو لك.
فذهب الطالب ، ولم يفهم مراد الأستاذ.
وفي الدرس التالي قال له الطالب مرة أخرى : شيخي ادعي لي.
فقال له الشيخ : ذكّرني لأدعو لك.
فذهب الطالب ، ولم يفهم مقصد الأستاذ.
وتكرر ذلك عدة مرات ، والشيخ يكرر العبارة ولا يدعو له .. !
فخرج الطالب عن صمته وقال : يا شيخي أنا أذكّرك دائماً !
فقال له الشيخ : لا .. ! أنتَ لا تُذكّرني ، بل تؤنثني وتقول : " ادعي لي " ، فلو قلت : " ادعُ لي " بصيغة المذكر ، كنت سأدعو لك.
الفصحى
إرسال تعليق