اليوم رحل عنا بسيط يعول من البنات سبعة
، زوج اثنين أو ثلاثة منهم بالديون فأصبح الرجل يحمل على كتفيه حمول ثقيلة يزيد من ألمها مطالبات الدائنين بسدادها أو إلقائه في غياهب السجون ، وبعد ان طرق جميع الأبواب التي اغلقت في وجهه ! كان قراره إلقاء نفسه في البحر ليستريح كما ظن من حمله الثقيل !
إذا كان الناس قصرت معه في حياته فلا يجب ان تقصر معه بعد مماته ، لابد من وقفه صادقه مع بنات هذا الرجل لتوفير حياه كريمه لهم حتى لا نفجع مره أخرى بتكرار نفس المأساة ! عندها هيكون الجميع مشارك في الإثم.
إرسال تعليق