U3F1ZWV6ZTQwMzY5OTkwNTM5OThfRnJlZTI1NDY4ODgwODU4MDU=

 


يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦

يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦

يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦


‏استيقظت, مدينة في الصين كاملة على ,وجود كلاب برية مفترسة في مدينتهم تنبح بشكل هستيري, غير طبيعي إطلاقًا
كلاب برية مفترسة ومرعبة ومزعجة, وكانت مشكلة كبيرة
لم يكن أمامهم حل غير, إخلاء المدينة من السكان
‏لحين إنهاء, ازمة الكلاب.

‏٩٠ ألف شخص رحلوا من بيوتهم ‏بسبب كلاب برية
‏هل تتخيلوا شعور أهل المدينة ؟؟

‏كانو يتمنون أن تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم
‏وفعلًا قد حدث

‏بعد ساعات من خروج السكان
‏حدث أكبر زلزال شهدته الصين وهو زلزال تانغشان العظيم
‏دمر أبنية المدينة كلها

‏عرف أهل المدينة بعدها أنّ الكلاب البرية كانت تنبح لانها أحست بالزلزال قبل وقوعه

‏الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة ٩٠ ألف من سكان المدينة من موت محقق

‏كانو يَرَوْن أنّ الكلاب في المدينة كارثة
‏لكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة
‏في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت
‏قد تكون في صورة :

‏زواج لم يتم
‏وظيفة لم أستطع اللحاق بها
‏خسارة مال
‏حادث سيارة
‏مرض
طلاق
‏صديق خائن
‏حمل لم يتم
‏كلها نراها عوائق

‏قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر
‏لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله
‏هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك
وراحتك وحمايتك من كل شر

‏الكون كله جنود مجندة من صنع الله
‏فثق بالله وتوكل عليه

كلامك سراج لخطواتي
تعديل المشاركة Reactions:
author-img

صوت الناس

مما لا شك فيه ، أن هذا الموضوعَ هام ونافع ، يمس جوانب هامة من حياتنا فهو كالدوحة السامقة ، خضراء كاخضرار الربيع ، ووجه حياتنا الذي نحمله عبر نبضنا المسافر مع مواكب الأمل ، فلعلنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة الأمل . إن أفكاري أراها تتدافع في حماسة ، كي تعانق مداد القلم ، لتعبر عن هذا الموضوع ، وتنثر من الأشجان والفكر عبر سطوري ، التي أرجو أن تصور نبضي وفكري من خلالها ، كحديقة غناء ورودها زاهية ، وأريجها فوَّاح ، وثمارها ممتعة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة