U3F1ZWV6ZTQwMzY5OTkwNTM5OThfRnJlZTI1NDY4ODgwODU4MDU=

 


موضوع محزن جدا جدا بخصوص الحاجه ثناء

موضوع محزن جدا جدا بخصوص الحاجه ثناء


موضوع محزن جدا جدا بخصوص الحاجه ثناء 


امبارح لاقينا ست فى قلب الشارع باين عليها بنت عز مريضه 

بمرض الزهايمر وكانت تعبانه وبتترعش وبترجع وكانت الساعه

 8 بعد العشاء فضلت قاعد معاها فى قلب الشارع ابحث عن 

اهلها لا يوجد ليهم اى دليل طلعت بيها على المستشفى اطمن

 عليها وتواصلت مع مكتب المحافظ الناس نزلولى مشكورا جدا 

ووقفوا معايا لحد ما وصلت لأبنها الساعه 4 الفجر

ولاكن الصدمه ابنها جاى ومش عايز يستلمها نجيبه يمين نجيبه

 شمال مفيش بعد مشاده كلاميه بينا وبينه استلم امه وكتب اقرار

 على نفسه بأستلام والدته اتفجأنا النهارده الصبح ان هوه رايح 

منه لنفسه يدخلها دار مسنين علشان مش عايزها فى البيت وبيقول حمل عليه 

امه حمل عليه 


راح بيها دار مسنين فى منوف الساعه 3 العصر احنا بصراحه 

لما عرفنا خوفنا على امه لايسبها فى حته ويمشى ومنعرفش عنها 
حاجه بعتنا احد الاشخاص لينا معاه
 
علشان احنا خايفين على امه وهوه لا ونطمن هى راحه فين

راح بيها دار المسنين : دار المسنين قالتله مفيش مشاكل ان احنا

 نستلمها بس هى مريضه بمرض الزهايمر عالجها وهاتها واحنا 

نستلمها يقوم عامل ايه بجحود قلبه رامى امه وماشى

انتم متخيلين ساب امه مرميه فى منوف ورجع على طنطا وهينام على المخده مرتاح البال ازاى مش عارف 

ودلوقتى ولا دار المسنين عايزه تستلمها بسبب ظروفها ولا ابنها

 عايز ياخدها فى بيته بسبب انها حمل عليه 

واحنا الاغراب عنها اللى منعرفهاش حاليا من الساعه ٤ بعد 

العصر قاعدين بيها فى الشارع ومش عارفين نعمل ايه لا ابنها 

عايز يستلمها ولا دار المسنين عايزه تقبلها بسبب ظروفها .
لا حول ولا قوه الا بالله

لكم كامل التعليق للأبن وجهوله رساله

تعديل المشاركة Reactions:
author-img

صوت الناس

مما لا شك فيه ، أن هذا الموضوعَ هام ونافع ، يمس جوانب هامة من حياتنا فهو كالدوحة السامقة ، خضراء كاخضرار الربيع ، ووجه حياتنا الذي نحمله عبر نبضنا المسافر مع مواكب الأمل ، فلعلنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة الأمل . إن أفكاري أراها تتدافع في حماسة ، كي تعانق مداد القلم ، لتعبر عن هذا الموضوع ، وتنثر من الأشجان والفكر عبر سطوري ، التي أرجو أن تصور نبضي وفكري من خلالها ، كحديقة غناء ورودها زاهية ، وأريجها فوَّاح ، وثمارها ممتعة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة