١-في مثل هذا اليوم ١٠ فبراير ١٩١٨م..انتقل إلى جوار ربه
السلطان الغازي المُعَظَّمُ أميرُ المؤمنين عبدالحميد الثاني..آخر
السلاطين الفعلِيِّين للدولةِ العُثْمانِيَّةِ العَلِيَّةِ.
كان حجر عثرةٍ أمام هرتزل ورفض منح فلسطين للصهاينة وطناً لهم.
٢- وتمالأ عليه الغرب والخونة من العلمانيين والمُتَصَهْينين فعزلوه عن حكمه، ثم تسببت الحكومة المفروضة عليه ١٩٠٩م بعد ذلك في مذابح الأرمن ومجاعة لبنان وغيرها من الطَّوامِ التي يحاولون إلصاقها به زوراً.
رثاه أمير الشعراء أحمد شوقي وغيره، فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
٣-هذا الكلام لا علاقة له بتركيا اليوم ولا بحاكمها، فهو ليس خليفةً أصلاً، ولا يحكم بالشريعة، وليس عثمانياً..وجب التنبيه لأصحاب العقول الرقيقة الذين لا يجيدون الفصل بين الأمور.
إرسال تعليق