U3F1ZWV6ZTQwMzY5OTkwNTM5OThfRnJlZTI1NDY4ODgwODU4MDU=

 


أوعوا تنسوا الحكاية .. 1/2/2012

  

أوعوا تنسوا الحكاية .. 1/2/2012

الساعه 1 .. سبورتينج تتحرك

الساعه 2 ونص .. دمياط والسويس تدخل بلد اليهود الرجاله وصلت وجونيور اهو وهاتك ياهزار
الساعه 4 ونص .. غندور يقول للرجالة هنتقسم مجموعات ولو حد من بتوع بورسعيد اتعرضلكم متردوش عليه
في نفس الوقت مصطفي عصام ع مدخل محافظه الموت ..
الساعه 5 الا عشرة ... اللاعيبه بتضرب ف الملعب
غندور : 

دوس يسطاا الله يخليك


الساعة 5 وتلت .. دخول ملعب الموت
الاهلي جاب جول *غندور منبعدش عن بعض وكله فوق البانر*
بين الشوطين الكلاب نزلت الملعب والضرب اشتغل
الماتش قرب يخلص ..

في ريحه غريبه شكلها ريحة الموت


الماتش خلص .. حكومه تتسحب .. نور يتقفل .. باب ملحوم .. صوت مكتوم .. الحقوا الناس .. تعالوا الممر .. شيلوا معانا .. مصطفي عصام ربنا يرحمه .. انس ضحكته اختفت .. القتل اشتغل .. عسكري طلع راجل وفتح الباب ..
تليفون مصطفي عصام بيرن حضرتك والدته ؟
ايوه يابني ..

 الله يرحمه يا امي


شريف عبد الفضيل وشديد قناوي هاتوا المصابين بسرعه .. اوضه اللاعيبه اصبحت اوضه كلها دم
متعب بيشتم ولاد الوسخه .. ابو تريكه بيستشهد .. حسام عاشور وبركات مغمي عليهم ..

ارجع المدرج هات باقي الناس ..


الكلاب هربت .. الصحفين رجعوا فتشتموا فمشيوا
عربيات امن مركزي .. يلا هتمشوا .. طالعين بره لسه في طوب بيتحدف .. خرجنا من البلد الوسخه من غير 74 راجل ماتوا غدر .. خلص اليوم

يوم 2/2 مصر كلها جنازات يعني واقع مش كابوس
غندور مات .. ضحكه اختفت .. صوتنا ارتفع .. ايدينا اترفعت نشيل صحابنا لقبرهم .. ثوره قامت .. انزل اعتصم .. محكمه تتنصب .. حكم يتأجل .. *اولتراس اهلاوي يشل حركة العاصمة بالكامل*

مديريات مصر متحاصرة الساعه 4 الفجر
طلع حكم .. بورسعيد بريئه .. صرخه قلب ام بتعلی ..
مسجد يتفتح .. ديفيلز اتحل
تأجيل تأجيل تأجيل تأجيل
الحق لسه مرجعش ومش هنسيبه 

حتى لا ننسى

@@@@@

الحق جاى جاى 74
بلد البالة مجبتش رجالة 
منقوول
تعديل المشاركة Reactions:
author-img

صوت الناس

مما لا شك فيه ، أن هذا الموضوعَ هام ونافع ، يمس جوانب هامة من حياتنا فهو كالدوحة السامقة ، خضراء كاخضرار الربيع ، ووجه حياتنا الذي نحمله عبر نبضنا المسافر مع مواكب الأمل ، فلعلنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة الأمل . إن أفكاري أراها تتدافع في حماسة ، كي تعانق مداد القلم ، لتعبر عن هذا الموضوع ، وتنثر من الأشجان والفكر عبر سطوري ، التي أرجو أن تصور نبضي وفكري من خلالها ، كحديقة غناء ورودها زاهية ، وأريجها فوَّاح ، وثمارها ممتعة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة